1. المعادن الثقيلة

تعرف بأنها المعادن التي تزيد كثافتها عن كثافة الماء خمس مرات وتتصف هذه المعادن بأنها ثابتة ولا تستهلك في جسم الإنسان خلال سلسلة الغذاء. وأهم هذه المعادن الضارة بالصحة هي الزئبق والرصاص والزرنيخ والكادميوم وغيرها.

• أسباب تلوث البيئة البحرية بالمعادن الثقيلة تصنف بانها طبيعية وتعتمد على جغرافية المنطقة والمسطحات المائية المحيطة بها أو أسباب غير طبيعية كتجمع الملوثات الموجودة بالهواء بسبب وجود كميات كبيرة من المخلفات والغازات والأتربة مع انتشار الصناعات الكيميائية وتلوث المسطحات المائية كالمحيطات والبحار إثناء سقوط الأمطار عليها وبالتالي تسمم الكائنات البحرية. كما أن النشاط الآدمي له أثر بالغ في تلوث البيئة البحرية عن طريق مياه الصرف الزراعي، أو الصرف الصحي، أو المخلفات الصناعية والتي تشمل على مواد كيميائية ومركبات البترول والكيماويات والأملاح السامة كأملاح الزئبق والزرنيخ والرصاص والكادميوم وغيرها. كما أن التلوث الناتج عن تسرب البترول إلى البحار والمحيطات نتيجة حوادث ارتطام ناقلات النفط ببعضها أو غرقها وبالتالي تسرب كميات هائلة من النفط الخام في مياه البحار أو تسرب النفط إلى البحر إثناء عمليات التحميل والتفريغ بالموانئ النفطية بالإضافة إلى تفريغ مياه الموازنة (Ballast water) في مياه البحر.
• نتائجه يسبب تراكمها الى اضطرابات في الجهاز الهضمي والعصبي كما يؤثر على القدرة العقلية ويسبب في تشوهات الأجنة وارتفاع ضغط الدم وكذلك إلى حدوث فشل في وظائف الكبد والكلى واضطرابات في الصفات الوراثية والكروموسومات.

 طرق تحليل للمعادن الثقيلة:

بالنسبة لعنصري الرصاص والكادميوم يتم هضم العينة باستخدام جهاز خاص لهضم العينات (Microwave Digestion) ثم يتم تحليله باستخدام جهاز الامتصاص الذرى " Atomic Absorption Technique " وباستخدام جهاز " Inductive Coupled Plazma ".

• بالنسبة للزئبق يتم تحليلها مباشرة باستخدام Direct Mercury Analyzer.

2. الهستامين ومختلف الاحماض الأمنية الاخرى

3. مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور PCBs

4. الهيدروكربونات العطرية